منتديات بابل للرياضيات / الاستاذ رائد الكرادي
اهلا وسهلا بالزائر الكريم
في منتديات بابل المتخصصة بالرياضيات المنهجية واللامنهجية في العراق والدول العربية
نرحب بكم معنا في المنتديات
شكرا لكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات بابل للرياضيات / الاستاذ رائد الكرادي
اهلا وسهلا بالزائر الكريم
في منتديات بابل المتخصصة بالرياضيات المنهجية واللامنهجية في العراق والدول العربية
نرحب بكم معنا في المنتديات
شكرا لكم
منتديات بابل للرياضيات / الاستاذ رائد الكرادي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المعلم المبدع المتميز

اذهب الى الأسفل

المعلم المبدع المتميز Empty المعلم المبدع المتميز

مُساهمة من طرف المشرف (عبد الكريم محمود) الأحد نوفمبر 04, 2012 10:23 pm

خصائص المعلم المتميز:
1 : لابد أن يعرف المعلم مهامه الإدارية والفنية ولا سيما المتعلقة بالأمور التعليمية. ويقال عادة إن الفلسفة الحديثة للتعليم لم تعد تجعل من المعلم مجرد ملقّن يقوم على توصيل المعلومات إلى التلاميذ بل عليه في ذلك أن يمارس دورا مهما هو أن يثير لدى المتعلمين الحماس والنشاط؛ ليجعلهم مشاركين في العملية التعليمية التعليمية، ويقومون بدور إيجابي. وفي ضوء ذلك لابد أن يعرف مفهوم التعلم الذاتي والعوامل التي أدت إليه وأساليبه وأهميته وفوائده وأهدافه ودور المعلم في توظيف التعلم الذاتي لكي يجعل الطالب محور العملية التعليمية العلمية التي تعني:
-* المعلم يوجه والطلاب يتعلمون.
-* التركيز على المتعلم وليس المعلم أو المواد.
-* التركيز على طريقة المناسبة التي تجعل الطالب يتعلم بها.
-*التركيز على مساعدة الطالب ليتعلم بنفسه.
-* يعمل الطلاب بالتعاون في مجموعات وانشطة تناسبهم.
2 : الأخذ بكل جديد أثناء التدريس وعليه أن يراعي في تدريسه: ضرورة اشتراك الطلاب في الشرح والمناقشة والبعد عن التلقين والتحفيظ والتسميع، وأن يكون هناك فهم وترابط وتسلسل بين أجزاء الموضوع، ويعتمد أيضا على قدر كبير من المرونة في التعامل معهم بمراعاة ما بينهم من فروق فردية واللجوء إلى الطرق الحديثة في التعليم وبصفة خاصة ما اتجهت إليه التربية الحديثة من الاهتمام بإيجاد المواقف أو المشكلة التي تمس التلميذ/الطالب مباشرة وتتصل بمواضع اهتمامه فيجد نفسه مدفوعا من تلقائه إلى حلها والتفكير فيها فهوالذي يعالجها بنفسه، ويصل إلى جلّها بجهده كما يعالجها بتفكيره ونشاطه.
3 :معرفة المعلم بالمزايا المرغوب فيها في شخصيته؛ لأنها تؤثر تاثيرا في المتعلمين فهو القادر على التأثير فيهم بصورة مباشرة عن طريق الإيحاء في نفوسهم، والعمل على شحذ أخيلتهم وتطويرها عن طريق القدوة والموعظة الحسنة.ومن هنا لابد من معرفة المزايا المرغوب فيها في شخصية المعلم الناجح ومنها:
أ) المزايا النفسية من طهارة النفس من مذموم الأوصاف والإيمان بمهنة التعليم والالتزام بأخلاقياتها والإقبال عليها بحماس وإخلاص وإعطائها حقها
من الوقت والجهد والتواضع في العلم والممارسات والاستقرار العاطفي والصحة النفسية والصبر إزاء تعلم طلابه والحيوية وسلامة الصحة الجسدية.
ب) المزايا المهنية من الحرص على النمو المهني والسعي لتحقيقه بصورة مستمرة، والقدرة على الابداع، والأمانة، والاخلاص، والحزم في غير عنف،واللين الحكيم في غير ضعف، واليقظة، والمواظبة على العمل، والكفاية في التخطيط، والتنفيذ في كيفية إدارته للموقف الصفي، والحفز والتعزيز، وتوظيف التغذية الراجعة، وممارسته لصحائف التقويم الذاتي بحيث يتبين مدى نجاحه في أداء مهامه ومدى فاعلية ذلك الأداء بالنسبة للأهداف التعليمية المخططة.
جـ) المزايا الاجتماعية من حسن المظهر، وصفاء القول والعقل، الكياسة واللطف واللباقة والتعاطف، والقيادة الديمقراطية، والتأثير في المجتمع عن طريق الابناء، والتعاون البناء مع الزملاء.
4 :وعليه أن يعرف العلاقات الانسانية في اطار أخلاقيات مهنة التعليم وذلك اتجاه نفسه ومهنتها ومع طلابه.
5 : المطلوب في المعلم الناجح الأخلاق مع الثقافة بكل مجالاتها المتكاملة .
6 :معالجته لمشكلات الموقف الصفي باتخاذ البحث الإجرائي ومعرفته لخطوته والمتمثلة في الخطوات التالية:-
أ- الإحساس بالمشكلة وتحديد مجالها.
ب- صياغة المشكلة.
جـ- وصف مظاهر المشكلة والأدلة والمؤشرات على وجود المشكلة.
د- تحليل المشكلة وتشخيص أسبابها والعوامل المسببة لها.
هـ- البحث عن الحل وتحديد الأسباب والعوامل المسببة لها.
و- صوغ فرضيات العمل اللازمة لحل المشكلة.
ز- تصميم خطة تنفيذ العمل واختيار الفرضية.
ح- تنفيذ الخطة وتسجيل النتائج التي توصل اليها.
ط- تفسير النتائج والتوصل للاستنتاجات.
7 : المهارة في التدريس باستخدام الكفايات الأدائية أثناء النشاط الصفي للمعلم، ومنها:-
- مهارته في جذب انتباه الطلاب.
- مهارته في الاحتفاظ بانتباه الطلاب.
- مهارته في تبسيط المعلومات.
8:امتلاكه لمهارة التخطيط والتطوير في المناهج وأساليب التدريس،واستراتيجيات إدارة الصف، وتدريب الطلاب على المواقف اليومية.
9 :توظيف المصطلحات التربوية الحديثة أثناء عمله داخل الصف وخارجه، مثل:
التعلم الذاتي والتعليم التعاوني، وغيرها من المصطلحات ذات الصلة بالتربية والتعليم.
10 :إدراكه للمرتكزات الأساسية في إدارة الموقف التعليمي من استيعابه للمفاهيم والمدركات الأساسية في مادته والأهداف وطرق التدريس.
11 :تفهمه لمعايير اختيار طريقة التدريس المناسبة من خلال مناسبة الطريقة للأهداف ولطبيعة المادة الدراسية ولمستوى نضج الطلاب وللزمن المتاح.
12 :مدى علاجه لبعض المشكلات التي تواجهه في الموقف التعليمي والمؤثرة في تعلم الطلاب، مثل: سرعة الانفعال، وعدم الثقة بالنفس، وظاهرة التخريب في المدارس، وغيرها.
13:الإيجادة في كيفية إنهاء المعلم للدرس (الغلق) وخطوات الإنهاء، والمتمثلة في:
- طريقة الإنهاء مخططة مسبقا.
- اتخذ الإنهاء على المفاهيم الأساسية في الدرس.
- شارك الطلاب في مرحلة إنهاء الدرس.
14 :معرفة تامة بالإدارة النموذجية للمناقشة في الصف متمثلة في:
- ترتيب الصف ترتيبا مناسبا لإجراء المناقشة.
- الموضوع المختاريكون مناسباً لطريقة المناقشة.
15 :القدرة على اختيار الوسائل التعليمية ومراكز مصادر التعلم واستخدامها بشكل يناسب والموقف الصفي.
16 :معرفة ما يطلب له من إعداد لورقة عمل كيف يعدها؟ مسترشدا بالنقاط الآتية:-
- توطئة وتسويغ.
- الموضوع.
- الفئة المستهدفة.
- الوقت المخصص.
- الأهداف.
- المواد المرجعية.
- خطة مقترحة لمعالجة المادة.
17: اطلاعه على مهامه في توظيف مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية متخذ شعار: معا من أجل بيئة مدرسية نظيفة.
18:وقوفه على كل جديد ويطور العملية التربوية بالتعاون مع إدارة المدرسة في كيفية التوظيف لتلك المستجدات وأيضا اطلاعه على جميع النشرات المتعلقة بمادته ودراستها.
19 :التفهم لأدوار المعلم في عملية التدريس؛ حيث يمثل العملية التربوية التقليدية محور الاهتمام والعامل الرئيسي المقرر لنجاحها أو فشلها ويشكل في التدريس الحديث مع التلاميذ والمنهج والبيئة الصفية عوامل متكاملة يؤثركل منها سلبيا وايجابيا بنصيب في إنتاج التربية المدرسية، ودور المعلم في التدريس هو الدور الأول والاساسي ويتبع هذا الدور أدوار فرعية وتتمثل في المهمات التالية هي:
: * التخطيط: ويقصد به ما يضعه المعلم من تصور مستقبلي لما سيتم تنفيذه لبلوغ الاهداف التدريسية التي حددها ويتضمن التخطيط: والاهداف وتحديدها ورسم الخطط والاستراتيجيات التدريسية.
:* التنفيذ: ويقصد به ترجمة التصور المسبق الذي يضعه المعلم في شكل نتاجات تعليمية يمكن ملاحظتها في سلوك المتعلمين. ويتطلب هذا الدور تهيئة مشاعرهم ومراعاة قدراتهم وما بينهم من فروق فردية.
:* الإشراف والمتابعة: ويقصد به ما يتخذه المعلم من اجراءات وسبل لضبط
الفعاليات التي تتم في غرفة الصف، والمحافظة على النظام وما يستلزمه
الاحتفاظ بالتلاميذ في المدرسة والحد من غيابهم وتوجيه التلاميذ وارشادهم
بهدف الاحتفاظ بهم في المدرسة والحد من غيابهم او تسربهم.
20:المعرفة التامة لصفات الاختبار الجيد: عند إعداد الاختبار يراعي المعلم بعض الصفات اللازمة ، ومنها ما ياتي:
أ)وضوح هدف الاختبار: ماذا يريد الاختبار أن يقيس؟ وما الهدف من الاختبارعلى المعلم أن يضع الاسئلة بالشكل الذي يحقق هدف الاختبار وهدف المادة الدراسية؟
ب)صدق الاختبار: وهو أن يقيس الاختبار ما يراد له أن يقيس مثلا لا يجوزأن تظهر أسئلة (إملاء) في اختبار (قواعد)؛ لأنها تقلل من صدق ذلك الاختبار.
جـ) ثبات الاختبار: وهذا يأتي عن طريق زيادة عدد الاسئلة واستبعاد التخمين.
د) وضوح التعليمات: وهو أن يكون المطلوب من السؤال واضحا ومن عوامل الوضوح ايضا تحديد وزن كل سؤال وتحديد مدة الاختبار.
هـ)موضوعية التدريج: وهو أن يعتمد درجة الجواب على عوامل موضوعية خارج مزاج المعلم اذا درج المعلم نفسه الجواب نفسه عدة مرات يعطيه الدرجة نفسها وإذا درج عدة معلمين الجواب نفسه يعطونه الدلاجة نفسها هذه هو ثبات التدرج.
و) مفتاح الإجابات: يجب أن يكون هناك مفتاح للإجابات الصحيحة سواء أكان الاختبار موضوعيا أم مقاليا.
ز)سهولة التدريج: لا داعي أن تدخل الكسور في أوزان الأسئلة أو البنود .
ح) التمييز: الاختبار المميز يميز الطالب الجيد من الضعف لا فائدة من اختبار كل الطلاب يأخذون فيه 90من المئة أو 20من مئة لا بد أن يفرز
الاختبار الطلاب إلى مستويات مختلفة.
ط)مقدمة الاختبار: لكل اختبار مقدمة تشمل اسم مادة الاختبار (مثلا كيمياء) وتاريخه ومدته (مثلا ساعات) واسم المعلم ورقمه...
ي) التدرج: وهو أن تتدرج أسئلة الاختبار من السهل إلى الصعب، لتشجيع الطلاب معنويا...
21 :إدراكه بالصفات الإيجابية للمدرب، ومنها:
* مواكبة أحدث المجريات العالمية في مجال التربية.
* مراعاة الفروق في العملية التدريبية.
* حسن المعاملة مع المتدربين.
* سعة الأفق والكفاءة العلمية.
* القدرة على التعامل الصحيح مع الراشدين.
* التنويع في أساليب التدريب.
* استخدام مواد ووسائل تربوية حديثة ذات جدوى تربوية مثمرة.
* المرونة وحسن العلاقة مع المتدربين.
* حسن الاستماع.
* الديمقراطية في التعامل وعرض المعلومات.
* سعة المعرفة والثقافة والتوسع في مجال عمله وكل ما يتعلق به لانه معنى للآخرين.
* معرفته بالافراد المتدربين وحاجاتهم وقدراتهم وميولهم ومراعاتها.
* الخبرة.
* الثقة بالنفس.
* الاستعداد والدافعية.
* الثقافة العامة وحب الاطلاع.
* الذكاء والقدرة على جذب الآخرين اليه والاستماع الجيد لآراء الآخرين والقدرة على الرد عليها.
* علمه بالمادة العلمية .
* احترام وجهات نظر الآخرين وتعديلها بأسلوب لبق إذا كانت في غير محلها.
* مستمع جيد.
* ملم بعلم النفس.
* مرن في تعامله وفي عرض وجهات نظره.
* امتلاك قدرة جمع وتنسيق المعلومات المعرفية.
* امتلاك الأساليب المتنوعة في التدريب.
* امتلاك مهارة استخدام الوسائل والمعينات المتوفرة.
* قدرة وكيفية التعامل مع الآخرين.
* قدرة إقناع الآخرين.
* الثقة بالنفس .
* التغذية الراجعة.
* إدارة المحاضرة بأسلوب التمكن من المحتوى.
* التمكن من أسلوب العرض.
* أن يكون مستعدا من حيث إمتلاك المهارات والمعارف.
* أن يكون إنساناً له خبرة في هذا المجال فليس كل إنسان لديه مقدرة على أن يكون مدربا ناجحا.
* أن يكون له سرعة البديهة.
* القدرة على استخدام الوسائل التعليمية الحديثة.
* الثقة بالنفس من أهم الصفات التي يجب أن تتوفر في المدرب الناجح لإدارة الموقف إدارة جيدة.
* التمكن من المادة التدريبية، وحسن عرضها، واستخدام الطرق والوسائل المناسبة لها التفاعل الإيجابي مع مجموعة المتدربين.
* القدرة على فهم احتياجات الآخرين.
* سعة الصدر والقدرة على ضبط الأمور.
* الإلمام بالمادة التدريبية.
* استخدام أساليب مختلفة.
*القدرة على توظيف الوسائل المعينة لأجل التدريب.
*التفهم ومراعاة للجوانب الإنسانية للمتدربين .
*الصبر .
*التثقيف.
22 :المعرفة بمكانته فى العملية التعليمية المعاصرة؛ حيث يعتبر المعلم فى ضوء العملية التعليمية القائمة المحور الرئيسى فى بنائها والقطب الاساسى
فى توجها بنشاطه وانتمائه وتفانيه يحكم على نجاحها وفاعليتها وتمثل بقية العناصر الأخرى جوانب مساندة فى منظومة التعليم.تؤكد بعض الدراسات بأن :
(60% ) من نجاح العملية التربوية يقع على عاتق المعلم بينما يتوقف40%الباقية من النجاح على الإدارة والكتب وظروف التلميذ العائلية وإمكانات الموسسة التعليمية ،ولا غرو فى هذا التمركز فالصورة فى نظري تمثل مع غيرها من المؤشرات امتدادا لماضي التعليم الذى لم ينفك منه تعليمنا العربي المعاصر بعد رغم التفاوت الشكلى بين أقطاره ورغم التجديدات والمتغيرات المحدودة التى أصابت نمط التعليم فى السطح ولم تخالط العمق فالمعلم فى الماضى – وكما هو معروف – يمثل القطب المنفرد فى تنفيذ العملية التعليمية؛ حيث تقوم مجمل العملية التعليمية على جهوده وتتشكل من خلفيته وأفكاره وتتأثر بمشاعر وسلوكه مؤثرآخر.وأن مهمة المعلم فى ضوء الممارسة الفعلية القائمة لعملية التعليم داخل مدارسنا جزء من إشكالية التعليم التى تتطلب إعادة النظر والصياغة أوعلى الأقل الالتزام بروح الأهداف التى تنص عليها اللوائح التعليمية، والتى تجعل من العملية التعليمية نتاج مجموعة من المؤثرات الثقافية المتداخلة ومنها تأثير المعلم . وأن التعليم المعاصر وخاصة فى الأقطار النامية،والذى يمثل عالمنا العربي جزءا من منظومته سيواجه تحديات جمّة فى وظيفته ومخرجاته لعل من أبرز ذلك:
-* النموالحاد المتوقع لإعداد الطلاب فى المستقبل ,وإشكالية عدم قدرة المدارس المقترحة فى خطط تلك الدول المستقبلية على استيعاب تلك الأعداد المتزايدة.
*الإنفاق المالى الذي ستحتاجه تلك المدارس لتغطى احتياج هذه الجموع المتزايدة من المعلمين المؤهلين بمختلف التخصصات، وغير ذلك من متطلبات العملية التعليمية التعلمية، والذى يتجاوز إمكانات تلك الدول.
*الحاجة الماسة والملحة لمراجعة أهداف وبرامج التعليم المعاصرة وتطورها؛لكى تتواءم مع حاجة السوق القائمة فضلا عن الحاجة المستقبلية؛ بحيث يمكنها من تخريج مؤهلين قادرين على إدارة الإنتاج، وتحقيق متطلبات السوق من والمعلم مشارك ومؤثر أساسي فى صنع تلك الاشكالية وتشعبها, ومساهم أيضا فى تفريغها وإذابتها , يتحقق ذلك من خلال تحديد مستوى ونمط هذا المعلم ورسم مهامه بصورة إي جابية.
من طرائق تعليم المبدعين:
هناك العديد من طرائق تعليم المبدعين نختصر منها ما يلي والتي بإمكان المعلم القيام بها:
1:طريقة التحدي بوضع مشكلة أمام التلاميذ لتكون موضوع حل عن طريق التفكير المتمايز المبدع.
2:طريقة التعلم الذاتي، بطرائق التعليم الاستكشافية، والتي منها التعليم المبرمج، التعليم بالفيديو، التعليم من خلال الحاسوب.
3:طريقة حل المشكلات، بطرح المشكلة ومن ثم العمل على جمع البيانات وتحليلها، والعمل للوصول للحلول لهذه المشكلة وتعد طرق حل المشكلات من الطرق المهمة في تدريب التلاميذ على الإبداع وبالذات من (Glover 1989).
4:طريقة العصف الدماغي، وذلك بالعمل على الوصول لحل مشكلة ما عن طريق الدلاء بأكبر قدر من الفكار ومن ثم غربلتها واختيار الحل الأمثل للمشكلة.نلاحظ مما سبق تفنن الناس في خلق روح الإبداع بين التلاميذ باستخدام برامج متعددة تتناسب مع المرحلة العمرية والدراسة التي يمر بها الإنسان، وكذلك باستخدام الجيد لتقنيات التربية المختلفة من قصة مكتوبة واشرطة مسموعة وأفلام مصورة وغيرها من الأساليب التي آن الأوان لتطوير مثلها لبرامجنا التعليمية في العام العربي والإسلامي. وللتقنية الحديثة دورها في تطوير القدرات الإبداعية لدى التلاميذ، وذلك باستخدام برامج الحاسوب المعدة سلفاً لمثل هذه العملية، والتي تعتمد بشكل رئيس على مجهود الفرد ورغباته، ففي جامعة أريزونا بالولايات المتحدة الامريكية، طور مختبر الحق بالمكتبة، يحتوي على العديد من برامج الحاسب الآلي التي تساعد من يتدرب عليها لتطوير قدراته الابداعية كما اشار لذلك جلوجف (Glogof 94) وإلى نفس النقطة يشير روبرت رايد (Reid 1994) في بحث نشر له حين ذكر وجود برامج وشبكات في الحاسوب المعاصر تهدف إلى تطويرالقدرات الابداعية عند المدرسين الراغبين في السمو بقدراتهم بواسطة هذه الأجهزة المعاصرة.
ولتدريب التلاميذ على الإبداع لابد من إتاحة أكبر وقت ممكن للمعلم للحواروالتدريب مع تلاميذه وهذا يقتضي وبلا شك اختصار المقررات الدراسية المطبقة حالياً والتي لا تكفي السنة الدراسية في غالب الأمر لتدرسيها؛ لأن الهدف لدينا اليوم ينبغي أن لا يكمن في حشو الروؤس بالمعلومات بقدر ما نهدف لتدريب التلميذ على الأساليب الراقية في التفكير. وفي تجربة نفذت في أربع
جامعات أمريكية لتعليم الطلبة بعض القدرات العقلية المتقدمة كالتفكيرالناقد، أفاد معظم الأساتذة المشاركين في هذا البرنامج إلى أنهم قد اضطروا
لتقليص محتوى المادة التعليمية بما يتراوح للنسبة ما بين 30 – 40% أقل مما اعتادوا على تدريسه، وذلك ليخصصوا أدواراً من برنامج التدريس للتدريب على هذه القدرات المتميزة، وهذا دليل واضح على زحمة المقررات تجبر المدرسين في كثير من الأوقات تحت ضغط عامل الزمن لحصر هدف التربية في حفظ المعلومات بدلاً من تدريب الطالب على المهارات المختلفة.وقد أفاد المعلمون المشتركون في البرنامج السابق ذكره بأن المنفعة المتمثلة في نمو قدرات التفكير لدى التلاميذ، تزيد عن حجم الإحساس بالذنب لدى الأساتذة نتيجة لتقليص المحتوى. ولكي يتجاوز المعلم مشكلة المعلومات والمهارات الواجب تعليمها للتلاميذ عليه أن يجيبوا على السؤالين الآتيين قبل الشروع في عملية التدريس.
1: ماذا أريد للطلبة أن يعرفوا؟
2: ماذا أريدهم أن يكونوا قادرين على فعله بعد انتهاء الفصل الدراسي؟ (مايرز93). من هنا ينقل هستر (1994م) Hester في كتابه الرائد "التدريس للتفكير"، ويعني بذلك كيف ننمي القدرات التفكيرية المختلفة من خلال التدريس، خطوات لابد من القيام بها ليجعل مناهجنا التعليمية أكثر إثارة لروح الإبداع والتفكير لدى التلاميذ، والتي منها:
1- تحديد مهارات التفكير اللازم تدريسها للطلبة.
2- تحديد بقدر الاستطاعة مكونات كل مهارة من مهارات التفكير.
3- تعليم المدرسين كيفية إستثارة وتطوير هذه المهارات خلال مراحل الدراسة المختلفة.
4- تطوير المناهج التعليمية بما يتناسب مع مهارات التفكير في كل مرحلة
دراسية. وغير ذلك من الخطوات اللازمة لتدريس المهارات والقدرات خلال المناهج التعليمية.
24:على المعلم معرفة كيف يربي المتعلمين للإبداع؟
وفي دراسة متميزة لفريمان (Freeman 1992) عندما سألت 200طفل متميز عن نوع التعليم الذي يحلمون به، خلصت إلى أنهم لا يطمحون في تغير في المادة التعليمية بقدر ما يطمحون في تغيير أسلوب التدريس. وعندما سئلوا عن نوع المعلم الذي يطمحون في التعامل معه كانت إجاباتهم تركز على أن يكون هذا المعلم أن يتعامل معهم كصديق حنون في أسلوب تدريسه، وكذلك ينبغي أن يكون ملما بصورة متقنة بالمعلومات التي يتعامل معها.وان بعد إعداده بصورة جيدة وتدريبه والإشراف عليه أثناء الخدمة، يستطيع المعلم القيام بالعديد من الأمور في سبيل غرس روح الإبداع وغيرها من لقدرات العقلية في تلاميذه، ومن الأمثلة على ذلك ما ذكره الدكتور الحمادي(1994)م فيما ينقل عن تورانس؛ حيث يرى أهمية أن يقوم المعلم قبل الدرس بما ياتي:
1- النظر للموضوع عن مختلف وجهات النظر النفسية والاجتماعية والمادية.
2- تقديم الأسئلة المثيرة.
3- تشجيع الأخذ بخطوة تالية لما هو معروف.
وأما أثناء الدرس فله أدوار مهمة لعل منها:-
1-تشجيع الاستجابات البناءة.
2-البحث عن أفضل الحلول.
3-تشجيع تجريب واختبار الافكار.
4-تشجيع التصور المستقبلي.
5-تشجيع الفرضيات المتعددة.
6-إعادة تنظيم المعلومات المطلوبة.
وفي دراسة لجول جيسك (1992م) G من جامعة أيوا بالولايات المتحدة تم التأكيد على أهميته إشعار الطلبة بالثقة في البيئة التعليمية التي هم فيها، وذلك كمتطلب للإبداع .
ومن أنشطة المعلم الناجح في تنمية الإبداع:
يقوم المعلم الناجح في تنمية الإبداع العديد من الأنشطة المتميزة والتي منها ما ذكره (صبيحي 1992م(.
1- تقديم العديد من الأنشطة التي تشجع التفكير الإبداعي.
2- الاستخدام القليل للأنشطة التي تعتمد على الذاكرة.
3- استخدام التقويم بهدف التشخيص وليس لإصدار حكم نهائي.
4- إتاحة الفرصة المناسبة التي تمكن التلاميذ من استغلال المعرفة بصورة مبدعة.
5- تشجيع التعبير التلقائي.
6- تطرح أسئلة مثيرة الجدل.
7- العمل على إيجاد جو يسوده القبول والجذب.
8- العمل على تشجيع الأفكار الجيدة، ولا يلجأون إلى تسخيف أية فكرة مطروحة.
9- تزويد التلاميذ بخبرات لا يترتب عليها تقويم.
المشرف (عبد الكريم محمود)
المشرف (عبد الكريم محمود)
الادارة - استاذ متميز
الادارة - استاذ متميز

عدد المساهمات : 30
نقاط : 4341
تاريخ التسجيل : 27/07/2012
العمر : 72
العنوان : العراق في القلب
العمل : مدير منتديات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى